كشف مزود تحليلات blockchain – Santiment – أن عرض البيتكوين في منصات العملات المشفرة يبلغ حاليًا 6.4 ٪ ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2018.
قد يكون التحول السريع نحو أساليب الحراسة الذاتية نتيجة للإجراءات القانونية التي اتخذتها هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ضد اثنين من منصات التشفير الرائدة – Binance و Coinbase. رفعت الهيئة مؤخرًا دعاوى قضائية تتهم فيها الشركات بتقديم خدمات تداول بأوراق مالية غير منظمة.
- أظهرت بيانات Santiment أن متداولي العملات المشفرة يواصلون التخلي عن ممتلكاتهم من البيتكوين من المنصات. حاليًا ، يتم الاحتفاظ بـ 6.4٪ فقط من المعروض من البيتكوين على مثل هذه المنصات ، بينما كان الرقم 16٪ في بداية عام 2020.
- آخر مرة كانت فيها النسبة إلى هذا الحد كانت منخفضة في فبراير 2018 ، وسط تصحيح للسوق استمر عدة أشهر.
- قد يكون العامل الرئيسي لاستمرار الاتجاه هو المعارك القانونية الأخيرة التي أطلقتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ضد شركتي التشفير العملاقين – Binance و Coinbase – وقضايا الثقة اللاحقة التي قد يواجهها البعض مع البورصات.
- بدأت الإجراءات القاسية للرقابة في 5 يونيو عندما اتهمت Binance والرئيس التنفيذي CZ و Binance.US بتقديم منتجات غير مرخصة للعملاء ، مثل رمزها الأصلي BNB والعملات المستقرة BUSD ، ورفعت دعوى قضائية ضدهم.
- استهدفت Coinbase بعد يوم واحد ، مدعية أن الأخيرة تعمل كوسيط ووكالة مقاصة وبورصة أوراق مالية وطنية ، دون الحصول مسبقًا على التفويض اللازم. كما زعمت الوكالة أن المنصة أتاحت خدمات تداول بأوراق مالية غير مسجلة ، بما في ذلك SOL و MATIC و ADA وغيرها.
- أظهر الرسم البياني لـ Santiment أيضًا أن عمليات سحب البيتكوين الأكثر شمولاً من المنصات جاءت بعد انهيار FTX في نهاية العام الماضي. على هذا النحو ، من الآمن افتراض أن النسبة المئوية لعملة البيتكوين المخزنة في البورصات ستستمر في الحد الأدنى نظرًا لوجود الكثير من عدم اليقين حول منصات التداول.
- ومع ذلك ، فهذه علامة إيجابية بشكل عام على الأصل ، حيث يجب أن يكون ضغط البيع أقل بكثير نظرًا لقلة BTC المخزنة في المنصات.
رابط المصدر / اضغط هنا
